كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 1)

قَالَ لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسْتَقِيمًا حتَّى حَدَّثَ فِيهِمُ الْمُوَلَّدُونَ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ فَقَالُوا فيهم بِالرَّأْيِ فضلوا وأضلوا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي معرفَة السّنَن
62 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسَمَاعِيلَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَضَيَّعُوا كِتَابَ اللَّهِ وَمَا أُمِرُوا بِهِ نَهَاهُمْ عُلَمَاؤُهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُطِيعُوهُمْ فَخَالَطُوهُمْ فِي مَعَايِشِهِمْ فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَى تأطروهم على الْحق أطرا) رَوَاهُ بِنَحْوِهِ أَبُو دَاوُد

الصفحة 75