كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 1)

(هَذَا أَوَانُ رَفْعِ الْعِلْمِ) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَقَدْ أُثْبِتَ وَوَعَتْهُ الْقُلُوبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنْ كُنْتُ لَأَحْسَبُكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ ذَكَرَ ضَلَالَةَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَلَقِيتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ صَدَقَ عَوْفٌ أَلَّا أُخْبِرُكَ بِأَوَّلِ ذَلِكَ يُرْفَعُ قُلْتُ بَلَى قَالَ الْخُشُوعُ حتَّى لَا تَرَى خَاشِعًا) رَوَاهُ بِتَمَامِهِ بِهَذَا اللَّفْظ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد ص 79 وَالنَّسَائِيّ فِي السّنَن

الصفحة 77