كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 1)

109…
واليوم رأيته للابن أسلمها ... ((نبيه)) يحملها وضاءة النجم
(كما احتفلت المنهل بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيسها).
شاعريته
يقول الشيخ عبد القدوس الأنصاري في إحدى مذكراته بانه ترك الشعر في عام 1365هـ فهو في هذا قد تخطى سن الأربعين وقد داهمته المشاغل فلم يقو ذهنه على التفرد بالكلمات ومناجاتها ولكن الأنصاري اثبت خلال قصائد ديوانه الشعري ((الأنصاريات)) روعة الأدب في العاطفة والصدق، والأسلوب والصورة - الواقع - والخيال - والرثاء.
وقد عرف الأنصاري في شعره على إيقاع ذي نغم جميل تمخض عنه إبداعاته داخل كل قصيد شدا بها على ضفاف وادي العقيق - او على أنين السواني - او عندما شارك بكلماته في وصف ما حوله من الأحداث.
وقد أفرد الدكتور عبد الله أحمد باقازي جزاه الله خيراً كتاباً عن شاعريه الشيخ عبد القدوس الأنصاري واصدرت دارة المنهل ديوان ((الأنصاريات)) وتظهر من خلال قصائده قوة المعنى وعبقرية الأنصاري الفذَّة (توفى في 22 جمادى الآخرة 1403هـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته).

الصفحة 109