183…
في ايام المجاعة تمكن أحد التكارنة من الإمساك بقط ويعتبر هذا شيئا نادرا وقد يساوي ثمنه ثمن خروف واعترضه اثنان من أهل المدينة واشترياه بـ 3 جنيهات واتجهها به إلى أحد الجزارين الاتراك فوق كوبري المدرج لذبحه - وكانا يستفسران منه عن ثمن الذبح فقال الجزار.
أذبح لكم القط وأقوم بسلخه شرط ان تشركوني معكم في أكله واتفقوا على ذلك فذبحوه واكلوه.
قصة أخرى
بعد قيام فخري باشا بترحيل أهل المدينة لم يبق فيها سوى 40شخصا تقريبا واذكر منهم حجازي الفرَّان وشخص يدعى ((الكْو)) هذان رفضا السفر وكانا ينامان تحت شجرة السبيل في باب الشامي.
ومر عليهما فخري باشا راكبا سيارة صفراء وأمر بايقاظهما وعن…