كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 1)

190…
الشاعر والأديب عبد الرحمن سليمان رفة
ولدت في 1330هـ في حوش الأشراف والذي كان يقطنه العديد من الأسر منهم:
الشريف حميِّد - الشريف دوخي -يوسف خشيرم - علي كابلب - يوسف دبور - محمد حِطة - أحمد جبران.
وهذا الأخير رضع الشيخ الرفة مع ابنائه عبد الحميد جبران - سعد الخيني - وامرأة تسمى سلمى طيارية.
وبدأت تعليمي في كتّاب الشيخ حسين عويضة في حارة التاجوري.
كان عريف الكتَّاب أحمد عويضه شقيق الشيخ حسين ومن الزملاء في الكتَّاب الشيخ أحمد حواله - علوي صباغ.
يقول الشيخ عبد الرحمن رفة:
عندما وصلنا في القرآن الكريم إلى سورة مريم نقلنا إلى كتَّاب الشيخ حامد خلاف في المناخة وسبب هذا وفاة الشيخ محمد المغربي وهو زميل لشيخنا حسين عويضة وهناكل زاملني في الكتَّاب - حسن جعفر - الشيخ محمد الحركان - عبد المحسن ومحمود عمران وفي عام 1349هـ وبعد انتهائي من مرحلة الكتاب التحقت بالمدرسة الأميرية في باب المجيدي وكانت سني ما بين 12 - 13ومن الاساتذة الافاضل الذين درست علي يديهم - السيد حسين طه - محمد علي طه - الاستاذ الكتامي الشيخ ماجد عشقي - وكان مدير المدرسة على ما اذكر اما السيد حسين طه أو السيد أحمد صقر:
رحمهم الله جميعاً.
اتجاهي الأدبي
الاتجاه الأدبي لم يكن سهلاً وخاصة في تلك السنوات التي لا يمكن للإنسان ان يحمل كلمة أديب الا بعد معاناة وشقاء وتعب فاستذتنا يرحمهم الله كانوا اشداء في هذا العلم ولا يعطي هذا اللقب لحامله الا بعد اختبارات تأخذ منا الكثير من الجهد والوقت.
فاول اتجاهي كان للقراء والتي هي مفتاح لهذا الطريق فالتحقت في حلقة الشيخ الفاضل محمد الطيب الأنصاري التنبكتي بالمسجد النبوي الشريف ثم الاستاذ…

الصفحة 190