194…
ان العروبة من قحطان دَيدْنُها شكر الصنيعة في قول وفي خبر
لا يكفرون بالنعماء صانعهم جل الإله بَراهم افضل البشر
لكن قوماً من الاوباش قد عُرفوا راموا الشقاق بأمر غير مستتر
حافوا أُخيَّ ببيت الله فعلتهم واستنفروا الخِبَّ إذ فنوُّه في فشر
راموا لعرش ودون العرش أمته أُسدٌ جحاجحة هم خيرة النبر
بيض الوجوه غداة الروع ما نكلوا عو خوض ساحتهم في غل مشتهر
فالعدل جند لهم في موطن أمن ان العدالة لا ترنو لمختبر
إني لاشكر الرحمن حارسنا رباً حمى البيت من جرثومة الخطر
عبد العزيز وقاك الله من خطر والله يحفظ من ناجاه في سحر
فاهنأ وَدُم للاسلام قاطبة والملك يحرسه من قام بالخفر
ثم الصلاة على المختار من عرب ما سبح الكل في الآصال والبُكرِ
بعد نظمي لهذه القصيدة ارسلتها إلى الملك عبد العزيز فأتاني جوابه ((لافض فوك)) وامرلي بـ 500ريال هذا المبلغ الضخم آنذاك لم تستطع امالية صرفه لي الا على اقساط لان هذا المبلغ يعجز المالية في ذلك الوقت وقد بعت ما حصلت عليه من ((وصايا + دقلة + عقال)) على إبراهيم مسلم بـ 17ريالاً.
…