كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 1)

33…
بعد أن تمكن الملك عبد العزيز رحمه الله من تسلم زمام الأمور في جدة ومكة.
كان حول المدينة بعض الفرق التابعة للملك عبد العزيز تمهيداً لدخولها.
ففي الحناكية كان صالح بن عدل الذى أمر وكيله إبراهيم النشمى بالمرابطة في الجهة الشمالية للمدينة وهي ماتعرف باسم العيون وان ل يحاول دخولها الا بأمر من القيادة العليا.
تحرك فيصل الدرويش إلى إلى جنوب المدينة وتمكن من السيطرة على العوالي.
وكان كل من سعودي بن عبد العزيز ابن عم الملك عبدالعزيز والمعروف بـ ((سعود العرَّافه))
ومعه خالد بن لؤي معسكرين في ينبع النخل.
وكان الهدف نت التعبئة الضغط على أهل المدينة ليضغطوا بدورهم على أولياء الأمر بالتسليم
(1) وخلال حصار المدينة أرسل قائمقام المدينة الشريف شحات برقية إلى الملك حسين يقول فيها:
جلالة المك المعظم. جهزنا عبدكم ولدنا مع عسكره وبعض من حرب على النشمي فكسروه واسروا أربعة انفار من جماعته. ابشركم بذلك سيدي. قائمقام المدينة ((شحات))
(2) * وفي اوائل شهر ربيع الثاني 1344هـ ارسل الشريف شحات مندوباً من المدينة هو مصطفى عبد العال برسالة إلى الملك عبد العزيز وهو أنذاك في بحرة يعرض في رسالته تسليم المدينة شرط ان يؤمن الأهالي والموظفون على أرواحهم.
وطلب الشريف شحات ان تسلم المدينة إلى أحد افراد العائلة السعودية.
* وفي 23 من شهر ربيع الثاني 1344 هـ وبعد عودة الملك عبد العزيز إلى مكة ارسل ابنه الأمير محمد بن عبد العزيز ومعه فرقة من الجند إلى المدينة.
__________
(1) تاريخ نجد وملحقاتها - أمين الريحاني.
(2) المرجع السابق.

الصفحة 33