37…
بينما أورد أمين الريحاني في كتابه ((تاريخ نجد وملحقاتها)) الطبعة الثالثة صفحة 420 مايلي:
وعندما كان السلطان عبد العزيز في بحرة جاءه من المدينة المنورة رسول اسمه مصطفى عبد العال يحمل كتاباً من أمير المدينة الشريف شحات يعرض فيه التسليم، على شرط ان يؤمن الاهلون والموظفون على اروحاهم واموالهم، ثم يسأل السلطان ان يرسل احد افراد العائلة السعودية لهذه الغاية.
عاد عظمته إلى مكة فجهز نجله الصغير الامير محمد الذي مشى بفرقة من الجند إلى المدينة في 23 ربيع الثاني. (1).
وأورد الشيخ محمد حسين زيدان رحمه الله في كتابه ((العهود الثلاثة صفحة 78 - الطبعة الأولى ما يلي:
أعرف أن محمد محروس صاحب الملك الكبير في العيون من (أبنود) وقالوا لي إن إبراهيم فراج ومصطفى عبد العال التاجر الذي حمل كتاب الشريف شحاذ بن علي إلى الملك عبد العزيز يرحمه الله، يطلب منه أن يرسل أحد بنيه ليدخل المدينة سلماً، مصطفى عبد العال أيضاً هو من صعيد مصر كمحمد محروس. (2)
في القصاصة رقم (1) ذكر السيد على حافظ رحمه الله بأن الشريف شحات أرسل مندوبيه إلى الملك عبد العزيز وهو في الرياض هما -ذياب ناصر ومصطفى عبد العال.
وفي القصاصة رقم (2) يؤكد الريحاني وجود المك عبد العزيز في المبعوث من قبل الشريف شحات إلى الملك عبد العزيز شخص واحد هو مصطفى عبد العال.
ولم يشر إلى حاكم المدينة ((أحمد ابن منصور)) أو إلى الشيخ ذياب ناصر.
__________
(1) تاريخ نجد وملحقاتها - أمين الريحاني.
(2) العهود الثلاثة - محمد حسين زيدان.