نسبة الحكم لمحكوم عليه.
(وكذا تذكيره) -فتقول: إنه زيد قائم، ولا يجوز: إنها زيد قائم، والمنقول عن البصريين جواز ذلك لإرادة القصة، وعن الكوفيين المنع.
(ما لم يله مؤنث) -نحو: إنها جاريتاك ذاهبتان، وإنها نساؤك ذاهبات.
(أو مذكر شبيه به مؤنث) -نحو: إنها قمر جاريتك.
(أو فعل بعلامة تأنيث) -كقوله تعالى: "فإنها لا تعمي الأبصار".
(فيرجح تأنيثه باعتبار القصة على تذكيره باعتبار الشأن) -فيجوز في هذه المسائل الثلاث التذكير والتأنيث، لكن الراجح التأنيث، لأن فيه مشاكلة تحسن اللفظ ولا يختلف المعنى بذلك، إذ القصة والشأن بمعنى واحد.
ومن التذكير:
(99) وإلا يكن لحكم غريض فإنه ... تكب على أفواههن الغرائر