يأتيانها منكم" ومع الياء، ومنعه البصريون، وأجازه الكوفيون: قرأ بعضهم: "أرنا اللذين أضلانا".
(وحذفها) -وهي لغة بني الحارث بن كعب وبعض بني ربيعة ومنها قوله:
(118) أبني كليب إن عمى اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلالا
وقوله:
(119) هما اللتان لو ولدت تميم ... لقيل: فخر لهم صميم
(وإن عني بالذي من يعلم أو شبهه) -المراد بشبه من يعلم الأصنام التي عبدت من دون الله تعالى، لأنهم نزلوها منزلة من يعلم حين عبدوها.
(فجمعه الذين مطلقًا) -أي فيكون بالياء رفعًا ونصبًا وجرًا، نحو: جاء الذين فعلوا، ورأيت الذين فعلوا، ومررت بالذين فعلوا، ومن إطلاقها على من يعلم قوله تعالى: "الذين هم في صلاتهم خاشعون". ومن