كتاب المساعد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 1)

(وقد توصل بمضارع اختيارًا) -كقوله:
(133) ما أنت بالحكم الترضى حكومته
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
ولا يختص هذا عنده بالشعر، وخالف في ذلك النحويين، وإنما جعله اختيارًا لأن الشاعر عنده غير مضطر، إذ يمكنه أن يقول: ما أنت بالحكم المرضى.
(وبمبتدأ وخبر أو ظرف اضطرارًا) -فالأول كقوله:
(134) من القوم الرسول الله منهم ... لهم دانت رقاب بني معد
والثاني كقوله:
(135) من لا يزال شاكرًا على المعه ... فهو حر بعيشة ذات سعه
(ويجوز حذف عائد غير الألف واللام) -وأما عائد الألف واللام فسيأتي حكمه.

الصفحة 150