كتاب المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم (اسم الجزء: 1)

ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ وَمِنْهُمْ كَافِرٌ قَالُوا هَذِهِ رَحْمَةٌ وَضَعَهَا اللَّهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا وَكَذَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَلا أقسم بمواقع النُّجُوم} رَوَاهُ مُسلم عَن الْعَبَّاس ابْن عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيِّ

37 - بَابٌ فِي حُبِّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ
233 - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ وَذَكَرَ كَلامًا ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضِ الْأَنْصَار) إِسْنَاده حسن
234 - وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَبُنْدَارٌ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا الْمُقَدِّمِيُّ وَبُنْدَارٌ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ مِثْلَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَن خَالِد ابْن الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ
235 - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو الْمُفَضَّلِ ثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ كُنَّا عِنْد شُعْبَة فَقَالَ سَمِعت عدي وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو حَفْصٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ فببغضي أبْغضهُم) إِسْنَاده من الطَّرِيق الأول ضَعِيف

الصفحة 156