كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط الفكر (اسم الجزء: 1)

رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الانصار اخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يستطيب احد بعظم أو روثة أو جلد (فقد اخبرناه) أبو بكر الحارثى انا على بن عمر الحافظ حدثنى جعفر بن محمد بن نصير ثنا الحسن بن على ثنا أبو طاهر وعمرو بن سواد (قالا) نا ابن وهب عن عمرو بن الحارث فذكره قال على بن عمر هذا اسناد غير ثابت.
(باب ما ورد في الاستنجاء بالتراب)
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الوليد الفقيه نا الحسن بن سفيان نا أبو بكر يعنى ابن ابى شيبة ثنا هشيم ثنا أبو بشر عن طاؤس (ح واخبرنا) أبو حازم الحافظ نا أبو احمد بن اسحاق الحافظ انا أبو اسحاق ابراهيم بن محمد العمرى بالكوفة ثنا أبو كريب ثنا هشيم عن ابى بشر عن طاؤس قال الاستنجاء بثلاثة احجار أو بثلاثة اعواد قلت فان لم اجد قال ثلاث حفنات من التراب.
هذا هو الصحيح عن طاؤس من قوله وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن سلمة بن وهرام عن طاؤس ورواه زمعة بن صالح عن سلمة فرفعه مرسلا.
(أخبرنا) أبو بكر الحارثى الفقيه انا على بن عمر الحافظ ثنا محمد بن اسمعيل الفارسى ثنا اسحاق بن ابراهيم بن عباد ثنا عبد الرزاق عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام قال سمعت طاؤسا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتى احدكم البراز فليكرم قبلة الله عز وجل فلا يستقبلها ولا يستدبرها ثم ليستطب بثلاثة احجار أو بثلاثة اعواد أو ثلاث حثيات من تراب ثم ليقل الحمد الله الذى اخرج عنى ما يوذينى وامسك علي ما ينفعني.
هكذا رواه ابن وهب ووكيع وغيرهم عن زمعة ورواه احمد بن الحسن المضرى وهو كذاب متروك عن ابى عاصم عن زمعة ورواه سفيان بن عيينة عن سلمة عن طاؤس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح وصله ولا رفعه.
قال على بن المدينى قلت لسفيان بن عيينة اكان زمعة يرفعه قال نعم فسألت سلمة عنه فلم يعرفه يعنى لم يرفعه.
(وقد روى) مبشر بن عبيد عن الحجاج بن ارطاة عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت قدم سراقة بن مالك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن التغوط فأمره ان يستعلى (1) الريح وان يتنكب القبلة ولا يستقبلها ولا يستدبرها وان يستنجى بثلاثة احجار وليس فيها رجيع أو ثلاثة اعواد
أو ثلث حثيات من تراب (اخبرناه) أبو عبد الله الحافظ وابو بكر بن الحسن القاضى وابو عبد الرحمن السلمى (قالوا) نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عتبة ثنا بقية ثنا مبشر بن عبيد حدثنى الحجاج بن ارطاة فذكره
(أخبرنا) أبو بكر الحارثى قال قال أبو الحسن الدارقطني الحافظ لم يروه غير مبشر بن عبيد وهو متروك الحديث (قال الشيخ) وروى قتيبة عن انس بن مالك مرفوعا وذلك يرد.
(أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد نا اسمعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبد الله الترقفى نا يحيى بن يعلى نا ابى غيلان عن ابى اسحاق عن مولى عمر يسار بن نمير قال كان عمر رضى الله عنه إذا بال قال ناولنى شيئا استنجى به قال فانا وله العود والحجر أو ياتي حائطا يتمسح به أو يمس الارض ولم يكن يغسله.
وهذا اصح ما روى في هذا الباب واعلاه.
(باب ما ورد في النهى عن الاستنجاء بشئ قد استنجى به مرة) (روى) طلحة بن مصرف عن مجاهد انه قال لا يستنجى بشئ قد استنجى به مرة وقد روى فيه حديث مسند لم يثبت اسناده.
__________
(1) وفى الدارقطني هاهنا ان لا يستقبل الريح 12 (*)

الصفحة 111