110 ...
وخطيباً ومدرساً للعلوم الشرعية بالمسجد النبوي، فعندما انتهى السيد أحمد من الدراسة بالأزهر ونال الإجازة في بث العلم رحل إلى فرنسا ليواصل دراسته العلمية في الحياة السياسية والاقتصادية وبعض المعلومات العامة ليقاوم الكفار بقلمه فعندما انتهى قرر العودة إلى المدينة المنورة فما لبث أن عاد وتصدر للتدريس في المسجد النبوي. وقد درس وأفاد وانتفع به العباد، ثم تولى بعد ذلك الإفتاء بالمدينة المنورة على المذهب الشافعي ثم إماماً وخطيباً للمسجد النبوي الشريف. ولما كان يتمتع به من لباقة في الحديث وأخلاق عالية انتخب نائباً عن المدينة المنورة في مجلس النواب العثماني بأسطنبول وكان رحمه الله يجيد العربية والتركية والفرنسية. وقد اشتغل السيد أحمد مدة طويلة في التأليف فقد وهب حياته كلها لنشر العلم بين الناس فمن مؤلفاته:
1 - النصيحة العامة لملوك الإسلام والعامة. ط
2 - إرشاد المجاهد.
3 - المناقب الصديقية، ط بتونس 1306 هـ.
4 - مناقب عمر بن الخطاب، ط بمصر 1321 هـ.
5 - النظم البديع، في مناقب أهل البقيع.
6 - جواهر الاكليل في مفاخر دولة الخديوي إسماعيل.
7 - إصابة الدواهي في إعراب إلا هي.
8 - فتكة البراض بالتركزي المعترض على القاضي عياض.
9 - المنح البرزنجية.
10 - التحقيقات الأحمدية.
وغير ذلك من الفتاوى في الشريعة الإسلامية ومنظومات شعرية، وفي أثناء الحرب العالمية الأولى استقر في دمشق إلى أن وافته المنية هناك سنة 1335هـ وقد دفن في جبل قاسيون بمشهد عظيم. ...