133 ...
ولو رأى عاذلي من قد شغفت به منه ملاحات صب مغرمٍ فانِ
ولو رأى عاذلي من قد شفعت به لبات يأمر فيما ظل ينهاني
* * *
قصدي، مرادي، مرامي، بغيتي، طلبي تقبيل أعتاب طه فخر عدنان
محمد خير مبعوثٍ بمالكةٍ من ذي الجلال بآيات وبرهان
من خصه الله بالقرآن معجزة ما نالها مرسلٌ، قد جاء بالدين
خير الخليقة من جاءته ساجدة ضال الفلاة، وعادت ذات إذعان
آيات قرآنه قد أعجزت ملأ كانت بلاغتهم تزرى بسحبان
المصطفى المجتبى المحامى ببعثته الضلالة والهادي لإيمان
* * *
هذا النبي الذي يمسى النزيل به في جنة الخلد، أو في روض عدنان
هذا الرسول الذي من بين أصبعه فاضت مياه فأروت كل ظمآن
هذا الحبيب الذي في حق جيرته أوى، وأوعد مؤذيهم يخذلان
هذا الحريص علينا، والرؤوف بنا هذا الغياث إذا ما الخطب أضناني
هذا الشفيع غدا يوم الحساب إذا طال الوقوف بنا من عظم حسبان
* * * ...