51 ...
المنصوري ثم المدني، لما كان القرآن أفضل الكتب السماوية لاشتماله على جميع ما فيها من السر والفضل والمزية،، أنزله الله تعالى على خيرته من خلقه أفضل رسل الله سيدنا محمد عليه وعليهم أفضل صلاة وأزكى سلام من الله، كما بينت فضله الأحاديث القدسية والآيات القرآنية، وتواترت بجميل وصفه الكتب القديمة وأحاديث التحدث بالنعم النبوية، المرسل هدى ورحمة أمته خير أمة أخرجت للناس، إذ هي الأمة الوسط الشهداء على الأمم والعدول الأكياس، وكان حملة القرآن أشراف هذه الأمة كما تشهد لهم بذلك من السنة الأحاديث الجمة، لاسيما من حاز فضيلة جمعه محرر الأوجه