غاليًا أستحبُّ مجانبة حديثه لتعصُّبه في الإرجاء، وبُغْضِه من ينتحلُ السنن وقَمْعِه إياهم جهدَه"، فإذا تدبَّرْنا عبارة ابن حبان لا نجدُ فيها جرحًا معتبرًا، فإن إرجاء الفقهاء - إن صحَّ عنه - لا يضرُّه، والباقي معروفٌ من قوله! وقد قال أبو حاتم الرازي: يُروى عنه. وقال الخليلي في "الإرشاد": صدوقٌ مشهورٌ كان يوصف بالستر والصلاح والزهد. ولذلك وثَّقه الذهبي في "الكاشف"، وقال في "المغني": صادق. وقال في "السِّيَر": "الإمام المحدث الفقيه مفتي المشرق، أبو سعيد العامري البَلْخي الحَنَفي الزاهد، عالم أهل بلخ".
1727 - خلفُ بن تميم بن أبي عتاب، أبو عبد الرحمن الكوفي، نزيل المِصّيصة: صدوق عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين. س ق.
• بل: ثقةٌ عابدٌ، وثَّقَه أبو حاتم الرازي، ويعقوب بن شَيبَة، وابنُ حبان. وقال ابنُ معين: صدوق. ولا نعلمُ فيه جرحًا.
1728 - خلفُ بن حَوْشب الكوفي: ثقة، من السادسة، مات بعدَ الأربعين. خت عس.
1729 - خلفُ بن خالد القرشي مولاهم، أبو المُهَنَّا المصري: صدوقٌ، من العاشرة، مات قبل الثلاثين، له في "الصحيح" حديثٌ واحدٌ (¬1). خ.
° - خلفُ بن خالد القرشي مولاهم، أبو المَضَاء، بفتح الميم ومعجمة ومدّ، المصري، هو الذي قبلَه، وَهمَ فيه المِزي، وقد قال ابن يونس: إنه مات سنة خمسٍ وعشرين (¬2). تمييز.
1730 - خلفُ بن خالد العبديُّ البصريُّ: مستور، من التاسعة. تمييز.
• يعني: مجهول الحال، فقد روى عنه اثنان، ولم يوثِّقْه أحدٌ.
¬__________
(¬1) في "علامات النبوة".
(¬2) جزم هنا أنه الذي قبله، فكان يتعين عليه أن يأخذ بتاريخ الوفاة الذي ذكره ابن يونس فيذكرها في الذي قبله.