كتاب البرهان في علوم القرآن (اسم الجزء: 1)
وَإِذَا أَنْشَدُوا وَلَمْ يَتَرَنَّمُوا فَأَهْلُ الْحِجَازِ يَدَعُونَ القوافي على حالها في الترنم وناس مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُبَدِّلُونَ مَكَانَ الْمَدَّةِ النُّونَ انْتَهَى
وَجَاءَ الْقُرْآنُ عَلَى أَعْذَبِ مَقْطَعٍ وَأَسْهَلِ موقف
مبنى الفواصل على الوقف
الثَّانِي: إِنَّ مَبْنَى الْفَوَاصِلِ عَلَى الْوَقْفِ وَلِهَذَا شَاعَ مُقَابَلَةُ الْمَرْفُوعِ بِالْمَجْرُورِ وَبِالْعَكْسِ وَكَذَا الْمَفْتُوحُ وَالْمَنْصُوبُ غَيْرُ الْمَنَوَّنِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {إِنَّا خلقناهم من طين
الصفحة 69