كتاب كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري (اسم الجزء: 1)

أوفى، وأبي العالية، وسعيد بن المُسَيِّب، وسِماك بن حَرْب، وعاصم الأحْول، وغيرهم. قال الحاكم: لم يَصِحَّ سماعُه من أنس.
وروى عنه: شعبةُ والثوري، وابن جُريج، والحمّادان، وعبد الوارث بن سَعيد، وعبد الأعلي بن عبد الأعلى، ويحيى القطان، ويزيد ابن زُرَيع، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
مات سنة تسع وثلاثين ومئة، وقيل: سنة أربعين.
وليس في الستة داود بن أبي هند سواه، وأما داود فكثير جدًّا، وليس في صحيح البخاري ذكر له إلا هذا الاستشهاد هنا.
والقُشَيْريّ في نسبه نسبة إلى قُشير كزُبَير أبو قبيلة من هَوَازِن، وهو قُشَير بن كَعب بن رَبيعة بن عامِر بن صَعْصَعة بن مُعاوية بن بكر بن هوازِن منهم الإِمام أبو القاسم القُشيريّ صاحب "الرسالة" وغيره، وقُشير وأخوه جَعدة أمهما رَيْطة بنت قُنفذ من بني سليم.
والبَصْريّ: تقدم الكلام عليه في شُعبة.
الثالث: عبد الأعلي بن عبد الأعلي بن محمَّد، وقيل: ابن شَراحيل البَصْريّ السّاميّ -بالمهملة- من بني سَامة بن لُؤي أبو محمَّد ويلقب أبا همام، وكان يغضب منه.
قال ابن مَعين وأبو زُرعة: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال النَّسائي: لا بأس به. وذكره ابن حِبّان في "الثقات" وقال: كان متقنًا في الحديث قَدَرِيًّا غير داعية إليه. وقال العِجْليّ: بصري ثقة. وقال ابن خلفون: يقال: إنه سمع من سعيد بن أبي عَروبة قبل الاختلاط، وهو ثقة. وقال أحمد: كان يرى القَدَرَ. وقال ابن سَعْد: لم يكن بالقَويّ. وقال ابن أبي خَيْثَمة: حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا عبد الأعلى، قال: فَرَغْتُ من حاجتي من سعيد بن أبي عَروبة قبل الطّاعون، يعني أنه سمع منه قبل الاختلاط.

الصفحة 470