كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 1)

والفعل والحرف، وتنطلق على الكلام، نحو ما روى "أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل .......................... "
وكقوله تعالى: {وكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا}، وكقوله -عليه السلام- "الكلمة الطيبة صدقة".
ولغة الحجاز "كلمة" على وزن نبقة، ويجوز في "الكلمة" تسكين اللام مع فتح الكاف وكسرها، قيل: وهي لغة تميم.
فقوله لفظ جنس يشمل المحدود وغير المحدود، وهكذا شأن الحدود، تبدأ أولًا بالجنس، ثم تأتي بالفصل، لكن المصنف أخذ جنسًا أبعد، وترك جنسًا أقرب، وهو "القول" إذ اللفظ ينطلق على المهمل كـ"ديز" مقلوب "زيد"، و"رفعج" مقلوب "جعفر"، وينطلق على الموضوع، فلو أخذ الجنس الأقرب كان أحسن، فكان ينبغي أن يقول: الكلمة قول.
وقال المصنف -رحمه الله- في شرح كلام نفسه: "تصديره بـ"اللفظ"

الصفحة 15