كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 1)

ظُبوات وكأنه قاس ذلك على عضةً وسنةً حيث قالوا عضوات وسنوات, والمسموع في جمعها بالألف والتاء ظبات, كما قال:
تسيل على حد الظبات نفوسنا ... وليست على غير الظبات تسيل
ومثال ظبةً في كونه كسر وجمع الواو والنون وبالألف والتاء برةً, قالوا برا وبرات وبرون, قال الشاعر:
كأن البرين والدماليج علقت ... على عشر أو خروع لم يخضد
ومنه قوله:
تعاور أيمانهم بينهم كؤوس المنايا بحد الظبينا
وقوله: ونحو رقة أشار إلى أنه يقل وجود هذا الجمع في المنقوض الذي حذفت منه الفاء, وعوض منها تاء التأنيث, وإن لم يكسر, والمسموع من ذلك رقون في رقةً, وهي الفضةً, ولدون في لدةً وهو المساوي في السن, وحشون في حشةً, وهي الأرض التي لا أنس فيها, ومن كلام العرب "وجدان الرقين يغطي أفن الأفين", يقال: غطى غطيا: ستر, والتشديد

الصفحة 326