705 - وقال: إنما الصلاةُ لِقِراءَةِ القُرآنِ وذِكْرِ اللَّهِ تعالى فإذا كنت فيها فَلْيَكُنْ ذلكَ شَأْنُكَ" (¬1).
706 - قال ابن عمر: "قلتُ لِبِلالٍ: كيفَ كانَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم يَرُدُّ عَلَيْهِمْ حِينَ كانُوا يُسَلِّمونَ عَلَيْهِ وهُوَ في الصَّلاةِ؟ قالَ: كانَ يُشيرُ بِيَدِهِ" (¬2).
707 - قال رِفاعَة بنُ رافع: "صَلَّيْتُ خَلْفَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم، فَعَطَسْتُ، فَقُلْتُ: الحَمدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ مُبارَكًا عَلَيْهِ كَما يُحِبُّ رَبُّنا ويَرْضى، فَلمَّا صَلَّى النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم انْصَرَفَ
¬__________
= الصلاة (20). وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 567 - 568، كتاب الصلاة (2)، باب رد السلام في الصلاة (170)، الحديث (924). وأخرجه أحمد في المسند 1/ 377 و 409 و 415 و 435 و 463، في مسند عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه. وأخرجه: البخاري تعليقًا في الصحيح 13/ 496، كتاب التوحيد (97)، باب قول اللَّه تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (42).
(¬1) هذه فقرة من حديث طويل عن معاوية بن الحكم السلمي رضي اللَّه عنه. أخرجه أبو داود في السنن 1/ 573 - 574، كتاب الصلاة (2)، باب تشميت العاطس في الصلاة (171)، الحديث (931)، وقد تقدم في الصحاح، الحديث (693).
(¬2) أخرجه الترمذي في السنن 2/ 204، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الإشارة في الصلاة (271)، الحديث (368)، وقال: (هذا حديث حسن صحيح). وأخرجه النسائي في السنن 3/ 5، كتاب السهو (13)، باب رد السلام بالإشارة في الصلاة (6)، لكن وقع عنده "فسألت صُهَيْبًا" بدل "قلت لبلال" وكذلك أخرجه الشافعي في المسند (بترتيب السندي) 1/ 119، كتاب الصلاة، باب فيما يمنع فعله في الصلاة (8)، الحديث (352). وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص 141، كتاب الصلاة، باب الإشارة بالسلام في الصلاة (86)، الحديث (538). وقال الترمذي في المصدر السابق: (وحديثُ صُهَيْب حسن لا نعرفه إلا من حديث الليث عن بكير) وقال: (وكلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديث صهيب غير قصة بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعًا).