كتاب مصابيح السنة (اسم الجزء: 1)

803 - عن مَالِكِ بنِ الحُويرِثِ قال: قالَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مَنْ زَارَ قَوْمًا فلا يَؤُمَّهُمْ، وَلْيُؤُمُّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ" (¬1).

804 - عن أبي أُمامَةَ رضي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قالَ: ثَلَاثَةٌ لا تُجاوِزُ صَلاتُهُم آذانُهُمْ: العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ، وامْرَأَةٌ باتَتْ وَزَوْجُها عليها ساخِطٌ، وإمامُ قَوْمٍ وهُمْ لَهُ كارِهون" (¬2) (غريب). (¬3)
¬__________
= مسند أنس، وأخرجها أبو داود في السنن 1/ 398، كتاب الصلاة (2)، باب إمامة الأعمى (65)، الحديث (595). وأما طريق ابن عباس فأخرجها الطبراني في المعجم الكبير 11/ 183، في معجم ابن عباس، الحديث (11435). وأخرجها البزار في مسنده، عزاه إليه الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار 1/ 230 - 231، كتاب الصلاة، باب إمامة الأعمى، الحديث (469). وأخرجها الطبراني في الأوسط، عزاه إليه الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 196، وأما طريق عائشة فأخرجها ابن حبان في الصحيح 3/ 441، كتاب الصلاة، باب جواز، إمامة الأعمى، الحديث (2125) وفي باب الإباحة للإمام أن يؤم بالناس وهو أعمى، الحديث (2126) وعزاه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير 2/ 34 إلى أبي يعلى والطبراني.
(¬1) أخرجه أحمد في المسند 3/ 436 - 437، في مسند مالك بن الحويرث رضي اللَّه عنه، وفي 5/ 53 في بقية حديث مالك بن الحويرث رضي اللَّه عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 399، كتاب الصلاة (2)، باب إمامة الزائر (66)، الحديث (596)، وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 187، كتاب الصلاة، باب ما جاء فيمن زار قومًا لا يصلي بهم (264)، الحديث (356)، وقال عقب الحديث (هذا حديث حسن) وأشار العلامة أحمد شاكر في حاشيته أن في بعض نسخ الترمذي (حسن صحيح)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 2/ 80، كتاب الإمامة (10)، باب إمامة الزائر (9)، وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح 3/ 12، كتاب الصلاة، أبواب الإِمامة، باب المنهي عن إمامة الزائر (41)، الحديث (1520).
(¬2) أخرجه الترمذي في السنن 2/ 193، كتاب الصلاة، باب ما جاء فيمن أم قومًا وهم له كارهون (266)، الحديث (360)، وقال: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 128، كتاب الصلاة، باب ما جاء فيمن أم قومًا وهم له كارهون. و (العبد الأبق) هو الهارب من سيّده.
(¬3) قول المصنف (غريب) تبع به الترمذي، وقال العلامة أحمد شاكر في حاشيته على =

الصفحة 406