كتاب مصابيح السنة (اسم الجزء: 1)

962 - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} (¬1): يومُ القيامةِ، واليومُ الـ {مَشْهُودٌ} (¬2): يومُ عرفةَ، والـ {شَاهِدٍ} (¬3): يومُ الجمعةِ، وما طلعَت الشَّمْسُ ولا غرَبت على يومٍ أفضلَ منه، فيه ساعةٌ لا يوافِقها عبدٌ مؤمنٌ يدعو اللَّهَ بخيرٍ إلا استجابَ اللَّهُ له، ولا يستعيذُ من شيءٍ إلا أعاذهُ منه" (¬4) (غريب).
¬__________
= في أوس بن أوس: أوس بن أبي أوس أخطأ، كما قيل في أوس بن أبي أوس: أوس بن أوس وهو خطأ، وأما أوس بن أبي أوس، فاسم والده حذيفة كما سيأتي، 316 - أوس بن أبي أوس الثقفي- فرَّق بعضهم بينه وبين أوس بن حذيفة كما سيأتي).
وقال في المصدر نفسه 1/ 94 - 95 الترجمة: 327:
(-أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبي سلمة بن عميرة بن عوف، وقيل إن حذيفة هو ابن أبي عمرو بن عمرو بن عوف بن وهب بن عامر بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي، وهو أوس بن أبي أوس، روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه وصحَّ من طريقه أحاديث وهو والد عمرو بن أوس وجد عثمان بن عبد اللَّه بن أوس، قال أحمد: أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة وقال البخاري في تاريخه، وابن حبان: أوس بن حذيفة والد عمرو، ويقال هو أوس بن إبي أوس، ويقال أوس بن أوس: وقال أبو نعيم: اختلف المتقدمون في هذا، فمنهم من قال -فذكر الخلافات الثلاثة- ثم قال: وأما أوس بن أوس الثقفي فيروي عنه الشاميون، وقيل فيه: أوس بن أبي أوس أيضًا، ثمَّ قال: وتوفي أوس بن حذيفة سنة تسع وخمسين).
قوله "فيه النفخة" أي النفخة الثانية التي توصل الأبرار إلى النعم الباقية، "وفيه الصعقة" أي الصيحة، والمراد بها الصوت الهائل، وهي النفخة الأولى، و"أَرَمْتَ" بفتح الراء، وسكون الميم، ويروى بكسر الراء.
(¬1) سورة البروج (85) الآية (2).
(¬2) سورة البروج (85) الآية (3).
(¬3) سورة البروج (85) الآية (3).
(¬4) أخرجه أحمد في المسند 2/ 298 - 299 ضمن مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 436 كتاب تفسير القرآن (48)، باب ومن سورة البروج (77)، الحديث (3339).

الصفحة 468