49 - باب الاستسقاء
مِنَ الصِّحَاحِ:
1061 - عن عبد اللَّه بن زيد أنه قال: "خرجَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم بالناسِ إلى المصلَّى يستسقي، فصلَّى بهم ركعتينِ جهرَ فيهما بالقراءةِ، واستقبلَ القِبلةَ يدعُو ويرفعُ يديهِ وَحَوَّلَ رداءَهُ حينَ استقبلَ القبلة" (¬3).
1062 - وقال أنس رضي اللَّه عنه: "كانَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم لا يرفعُ يديهِ في شيء من دعائِه إلا في الاستسقاءِ، وإنه كان يرفعُ يديهِ
¬__________
(¬1) ليست في مخطوطة برلين، ولا عند أبي داود.
(¬2) أخرجه أبو داود في السنن 3/ 217 - 218، كتاب الجهاد (9)، باب في سجود الشكر (174)، الحديث (2775)، وأخرحه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 370، كتاب الصلاة، باب سجود الشكر من طريق أبي داود، وعزاه الخطيب التبريزي للإِمام أحمد في المسند، وليس عنده، وإنما ورد في رواية أبي داود قوله: "ذكره أحمد ثلاثًا" وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود 86/ 4 (ذكره أحمد يعني ابن صالح ثلاثًا) فأوهم ذلك، وعن قوله "عزوزاء" قال ياقوت في معجم البلدان 4/ 119: (عَزْوَر بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، آخره راء مهملة. . .، وعزور: موضعُ أو ماء، وقيل: هي ثنية المدينيين إلى بطحاء مكة. . .، وقال أبو نصر: عزور ثنية الجحفة عليها الطريق بين مكة والمدينة. . .، عزوزا: بفتح أوله وتكرير الزاي قال العمراني موضع بين مكة والمدينة جاء في الأخبار ذكره والذي قبله أيضًا، وأنا أخشى أن يكون صُحِّف بالذي قبله).
(¬3) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 514، كتاب الاستسقاء (15)، باب الجهر بالقراءة. . . (16)، الحديث (1024)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 611، كتاب صلاة الاستسقاء (9)، الحديث (2/ 894)، وليس عنده ذكر "الجهر بالقراءة".