كتاب مصابيح السنة (اسم الجزء: 1)

والعذابِ، فلا تَسُمُّوها وسَلُوا اللَّه من خيرِها وعُوذُوا بهِ مِن شرِّها" (¬1).

1078 - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنه: "أنَّ رجلًا لعنَ الريحَ عندَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: لا تَلعنُوا الريحَ فإنها مأمورةٌ، إنه مَن لعنَ شيئًا ليسَ له بأَهلٍ رجعَتْ اللعنةُ عليهِ" (¬2) (غريب).

1079 - عن أُبيِّ بنِ كعبٍ أنّه قال، قال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لا تَسبُّوا الريحَ فإذا (¬3) رأيتُم ما تَكرهونَ فقولوا: اللهم إنا نسألُكَ من
¬__________
(¬1) أخرجه الشافعي في المسند 1/ 175 - 176، الباب السادس عشر في الدعاء، الحديث (504)، وأخرجه معمر في الجامع (المطبوع بآخر المصنف) 11/ 89، باب الريح والغيث، الحديث (20004)، وأخرجه أحمد في المسند 2/ 267، 268، من طريق عبد الرزاق، ضمن مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص 243، باب لا تسبوا الريح، الحديث (721)، وفي ص 302 - 303، باب لا تسبوا الريح (405)، الحديث (909)، وأخرجه أبو داود من طريق عبد الرزاق في السنن 5/ 328، كتاب الأدب (35)، باب ما يقول إذا هاجت الريح (113)، الحديث (5097)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 520، باب ما يقول إذا هاجت الريح، الحديث (931) وأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 382، ضمن ترجمة ثابت بن قيس الزرقي، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1228، كتاب الأدب (33)، باب النهي عن سب الريح (29)، الحديث (3727)، وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 1/ 399، باب بيان مشكل ما جاء في كتاب اللَّه تعالى ذكر الرحمة بالريح، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 488، كتاب الأدب (32)، باب النهي عن سبِّ الريح (34)، الحديث (1989)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 285، كتاب الأدب، باب الريح من روح اللَّه فلا تَسُبوها، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 361، كتاب صلاة الاستسقاء، باب ما كان يقول عند هبوب الريح، وينهى عن سبِّها.
(¬2) أخرجه أبو داود في السنن 5/ 212، كتاب الأدب (35)، باب في اللعن (53)، الحديث (4908)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 350 - 351، كتاب البر والصلة (28)، باب ما جاء في اللعنة (48)، الحديث (1978)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 487، كتاب الأدب (32)، باب النهي عن سب الريح (34)، الحديث (1988)، وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير 2/ 69 - 70 ضمن معجم محمد بن بشران الدرهمي البصري.
(¬3) تصحف في المطبوعة إلى (فإذا).

الصفحة 510