كتاب مصابيح السنة (اسم الجزء: 1)

1111 - وقال زيد بن أرقم: "عادني النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم من وجعٍ كان بعينيَّ" (¬1).

1112 - عن أنس أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "من توضأ فأحسنَ الوضوءَ وعادَ أخاه المسلمَ محتسبًا، بُوعِدَ من جهنم مسيرةَ ستينَ خريفًا" (¬2).
¬__________
=كتاب الجنائز (8)، باب ما جاء في عيادة المريض (2)، الحديث (969)، وقال: (هذا حديث حسن غريب، وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه، منهم من وقفه ولم يرفعه)، وابن ماجه في السنن 1/ 463، كتاب الجنائز (6)، باب ما جاء في ثواب من عاد مريضًا (2)، الحديث (1442)، وأورده المزي في تحفة الأشراف 7/ 422، ضمن أطراف علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، برقم (10211)، وعزاه للنسائي في الكبرى، وذكر المنذري في مختصر سنن أبي داود 4/ 278، عن البزار قوله: (وهذا الحديث رواه معاوية، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ورواه شعبة، عن الحكم، عن عبد اللَّه بن نافع، وهذا اللفظ لا يعلم رواه إلا علي، وقد روي عن علي رضي اللَّه عنه من غير وجه). وقال القاري في المرقاة 2/ 305 عن الخريف (أي بستان).
(¬1) أخرجه أبو داود في السنن 3/ 477، كتاب الجنائز (15)، باب في العيادة من الرمد (9)، الحديث (3102)، والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 381، كتاب الجنائز، باب العيادة من الرمد، وقال: (وروي في ذلك عن أنس بن مالك عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود 4/ 279: (وحديث زيد بن أرقم -الذي ذكره أبو داود- حديث حسن).
(¬2) أخرجه أبو داود في السنن 3/ 475، كتاب الجنائز (15)، باب في فضل العيادة على وضوء (7)، الحديث (3097)، وقال أبو داود: (والذي تفرَّد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ)، وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود 4/ 277: (في إسناده الفضل بن دَلْهم القصَّاب، بصري وقيل: واسطي، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وقال مرة: حديثه صالح، وقال الإمام أحمد: لا يحفظ، وذكر أشياء مما أخطأ فيها، وقال مرة: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ، فلم يفحش خطؤه حتَّى يبطل الاحتجاج به، ولا اقتفى أثر العدول فيسلك سُنَّتهم، فهو غير محتجٌّ به إذا انفرد)، وفي رواية أبي داود: "مسيرة سبعين خريفًا".

الصفحة 522