كتاب مصابيح السنة (اسم الجزء: 1)

1113 - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "ما من مسلم يعودُ مسلمًا فيقول سبعَ مراتٍ: أسألُ اللَّه العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم أن يشفيكَ، إلا شُفِيَ، إِلا أن يكونَ قد حضرَ أجَلهُ" (¬1) (غريب).

1114 - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كان يُعلِّمهم من الحُمَّى ومن الأوجاع كلِّها أن يقولوا: بسم اللَّه الكبيرِ، أعوذ باللَّه العظيمِ من شر كلِ عِرْقٍ نعَّارٍ، ومن شر حَر النَّارِ" (¬2)
¬__________
(¬1) أخرجه أبو داود في السنن 3/ 479 - 480، كتاب الجنائز (15)، باب الدعاء للمريض عند العيادة (12)، الحديث (3106)، والترمذي في السنن 4/ 410، كتاب الطب (29)، باب (32)، وهو ما يلي ما جاء في التداوي بالعسل (31)، الحديث (2080)، وقال: (هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو) وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 183، كتاب الجنائز (6)، باب عيادة المريض (7)، الحديث (714)، والحاكم في المستدرك 4/ 416، كتاب الرُّقى والتمائم، باب الدعاء عند عيادة المريض، وقال: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، بعد أن اتفقا على حديث المنهال بن عمرو بإسناده: "كان يعَوِّذُ الحسن والحسين") ووافقه الذهبي، وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود 4/ 281: (وفي إسناده يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد المعروف بالدَّالاني، وقد وثَّقه أبو حاتم الرازي، وتكلم فيه غير واحد).
(¬2) أخرجه الترمذي في السنن 4/ 405 كتاب الطب (29)، باب (26) وهو ما يلي: باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء (25)، الحديث (2075)، وقال: (هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم: يُضَعَّفُ في الحديث، ويُروى: "عرق يَعَّار")، وابن ماجه في السنن 2/ 1165 كتاب الطب (31)، باب ما يعوذ به من الحمى (37)، الحديث (3526)، وقال: (قال أبو عامر: -وهو من رجال سند الحديث- أنا أخالفُ الناس في هذا، أقول: يعَّار)، وأخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 235 ضمن ترجمة إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة، ص 211، باب ما يقول إذا صدع، الحديث (571)، والحاكم في المستدرك 4/ 414 كتاب الرقى والتمائم، باب رقية وجع الضرس =

الصفحة 523