كتاب تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (اسم الجزء: 1)

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِصْنٍ , ثنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«الشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شِرْكٍ فِي رَبْعٍ أَوْ حَائِطٍ , لَا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَبِيعَ حَتَّى يُؤْذِنَ شَرِيكَهُ , فَيَأْخُذَ أَوْ يَدَعَ , فَإِنْ بَاعَ فَشَرِيكُهُ أَحَقُّ بِهِ»
§عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو الْفَرَجِ سَكَنَ بَغْدَادَ , رَوَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَرْوَانَ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ، أَدْرَكْتُهُ بِبَغْدَادَ وَرَأَيْتُهُ , لَمْ يُقَدَّرْ لِي مِنْهُ سَمَاعٌ , تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وثَلَاثِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ.
§عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُوسُفِيِّ الْأَنْطَاكِيُّ أَبُو الْحَسَنِ قَدِمَ أَصْبَهَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وثَلَاثِمِائَةٍ , يَرْوِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ خُرَّزَاذٍ , وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيِّ.
§عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبُو الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ: قَدِمَ عَلَيْنَا بَعْدَ السِّتِّينَ , يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ.
§عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَدِيهِيُّ الشَّاعِرُ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي غَيْبَتِي عَنْهَا , وَلَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ , وَنَزَلَ الْقَطِيعَةَ , سَمِعَ مِنَ ابْنِ دُرَيْدٍ وَنَفْطَوَيْهِ , وَابْنِ الْأَنْبَارِيِّ , أَنْشَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَدِيهِيُّ لِنَفْسِهِ:
[البحر الكامل]
-[448]-
لَا تَحْفِلَنَّ بِمَا تَشَاهِدُهُ ... لِذَوِي الْغِنَى مِنْ زَهْرَةِ النِعَمِ
وَالْحَظْ عَوَاقِبَهَا فَإِنَّ لَهَا ... عِنْدَ التَّنَقُّلِ وَحْشَةَ النِّقَمِ
وَالْمَرْءُ مِنْ عَدَمِ تَكَوُّنُهُ ... وَمَصِيرُهُ أَيْضًا إِلَى عَدَمِ
فَلْيَأْتِ أَجْمَلُ مَا يُحَاوِلُهُ ... وَلْيُنْفَ عَنْهُ وَسَاوِسُ الْهَمَمِ
صُنْ مَاءَ وَجْهِكَ عَنْ إِرَاقَتِهِ ... إِنَّ الْقَنَاعَةَ عُمْدَةَ الْكَرَمِ
.

الصفحة 447