كتاب تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (اسم الجزء: 1)

، وَمَاهْ نِهَاوَنْدَ، وَماه كران، وَكَرْمَانَ، وَأَصْبَهَانُ، وَقُومِسُ، وَطَبَرِسْتَانُ، وَوَجَدْنَا أَخَفَّ بِقَاعِ مَمْلَكَتِهِ مَاءً عَشَرَةَ مَوَاضِعَ: دِجْلَةَ، وَالْفُرَاتِ، وَزَرْنَرْوَذَ أَصْبَهَانَ، وَمَاءُ سُورَانَ، وَمَاءُ ذَاتِ الْمَطَامِيِر مِنْ قُرَى حُلْوَانَ، وَمَاءُ هفنجاني، وَمَاءُ جُنْدِيَسَابُورَ، وَمَاءُ بَلْخٍ، وَمَاءُ سَمَرْقَنْدَ قَالَ صَاحِبُ كِتَابِ أَصْبَهَانَ: وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى صِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ قَوْلِ الرُّومِيِّ مِنْ خِفَّةِ الْمِيَاهِ أَنَّ الْمُوَفَّقَ كَانَ يُنْقَلُ إِلَيْهِ الْمَاءُ مَطْبُوخًا مِنْ زرنروذِ أَصْبَهَانَ لَمَّا عُزِلَ عَنْ أَصْبَهَانَ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى أَنْ مَاتَ وَعَادَ الْحَدِيثُ إِلَى قَوْلِ الرُّومِيِّ، قَالَ: وَوَجَدْنَا أَسْرَى بِقَاعِ مَمْلَكَتِهِ فَوَاكِهَ سَبْعَةِ مَوَاضِعَ: طرسفون وَهُوَ الْمَدَائِنُ، وَبلاشون وَهُوَ حُلْوَانُ، وَماسبذان، وَنَهَاوَنْدُ، وَأَصْبَهَانُ، وَالرَّيُّ، وَنَيْسَابُورُ وَوَجَدْنَا أَقْحَطَ مَوَاضِعِ مَمْلَكَتِهِ ثَمَانِيَةَ

الصفحة 58