كتاب مستخرج أبي عوانة (اسم الجزء: 1)
§بَيَانُ إِبَاحَةِ الصَّلَاةِ إِلَى الْبَعِيرِ الْمُنَاخِ وَإِلَى الْمَرْأَةِ النَّائِمَةِ وَبِجَنْبِهَا وَإِنْ كَانَتْ حَائِضًا، وَكَذَلِكَ بِحِذَائِهَا وَإِلَى الْحَرْبَةِ الْمَوْضُوعَةِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُنَّ سُتْرَةٌ لِلْمُصَلِّي وَعَلَى أَنَّ الْمَارَّةَ بِخِلَافِ النَّائِمَةِ، وَعَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ خَلْفَ النَّائِمِ جَائِزَةٌ
1414 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ قَالَ: ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَوَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ قَالَ: عُثْمَانُ: ثَنَا أَبُو خَالِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§كَانَ يُصَلِّي إِلَى بَعِيرِهِ»
1415 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، أَظُنُّهُ قَالَ: ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§كَانَ يَعْرِضُ رَاحِلَتَهُ وَيُصَلِّي إِلَيْهَا»
1416 - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: ثَنَا زَائِدَةُ قَالَ: أنبا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§فِي الْعِيدَيْنِ تُرْكَزُ لَهُ الْحَرْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا وَالنَّاسُ خَلْفَهُ»
1417 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «§يَخْرُجُ مَعَهُ بِالْعَنَزَةِ يَوْمَ الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ لِيَرْكُزَهُ فَيُصَلِّي إِلَيْهِ»
1418 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ قَالَ: ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: ثَنَا الزُّهْرِيُّ، ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهِلٍّ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ -[390]- وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الْجَنَازَةِ»
الصفحة 389