كتاب مستخرج أبي عوانة (اسم الجزء: 1)
1622 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ: ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّاسَ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا فَصَلُّوا قِيَامًا، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُمْ: «§إِنَّمَا الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا»
1623 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ لَيْسَ فِي حَدِيثِهِمْ: وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا. وَهُوَ فِي حَدِيثِ يَحْيَى الْقَطَّانِ
1624 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: ثَنَا الْمُقْرِئُ قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ح. وَحَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ح. وَحَدَّثَنَا الْخَزَّازُ بِدِمَشْقَ قَالَ: ثَنَا مَرْوَانُ قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ يُكَبِّرُ، وَيَسْمَعُ النَّاسُ تَكْبِيرَهُ، قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآنَا قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا، فَصَلَّيْنَا بِصَلَاتِهِ قُعُودًا، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: «§إِنْ كِدْتُمْ آنِفًا تَفْعَلُونَ فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلَا تَفْعَلُوا، ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ، إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا»
1625 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ، ح. وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ: ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا: ثَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، بِنَحْوِهِ بِمَعْنَاهُ
الصفحة 437