كتاب مستخرج أبي عوانة (اسم الجزء: 1)

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ قَالَ: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»

296 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِيزِيلَ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، بِإِسْنَادٍ مِثْلِهِ.

297 - حَدَّثَنَا الْمَيْمُونِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
298 - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ الرَّقِّيُّ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ قَالُوا: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»
299 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَحْصُوا لِي كَمْ تَلَفَّظَ الْإِسْلَامَ؟» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ؟ قَالَ: «إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ تُبْتَلُونَ» ، فَابْتُلِيَنَا حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا مَا يُصَلِّي إِلَّا سِرًّا

300 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قِرَاءَةً، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِإِسْنَادِهِ قَالَ: - بِمِثْلِهِ - «اكْتُبُوا لِي مَنْ يَلْفِظُ بِالْإِسْلَامِ» فَكَتَبْنَاهُمْ فَوَجَدْنَاهُمْ خَمْسَمِائَةٍ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ خَمْسُمِائَةٍ؟ "

الصفحة 95