كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 1)
وَقَالَ الْحَاكِم وَابْن طَاهِر صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
755 - وَعَن أبي قَتَادَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حِين قدم الْمَدِينَة سَأَلَ عَن الْبَراء بن معْرور فَقَالُوا توفّي وَأَوْصَى بِثُلثِهِ لَك يَا رَسُول الله وَأَوْصَى أَن يُوَجه إِلَى الْقبْلَة إِذا احْتضرَ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أصَاب الْفطْرَة وَقد رددت ثلثه عَلَى وَلَده ثمَّ ذهب فَصَلى عَلَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وَأدْخلهُ جنتك وَقد فعلت رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ حَدِيث صَحِيح لَا أعلم فِي تَوْجِيه المحتضر إِلَى الْقبْلَة غَيره
756 - وَعَن عبيد بن عُمَيْر عَن أَبِيه وَكَانَت لَهُ صُحْبَة أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا الْكَبَائِر فَقَالَ هِيَ سبع فَذكر مِنْهَا وَاسْتِحْلَال الْبَيْت الْحَرَام قبلتكم أَحيَاء وأمواتا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
الصفحة 580