كتاب الثقات لابن حبان (اسم الجزء: 1)
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ بِمِثْلِ الْبَيْضَةِ مِنْ ذَهَبٍ أَصَابَهَا فِي بَعْضِ الْمَغَازِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْ هَذِهِ فَأَدِّهَا مِمَّا عَلَيْكَ يَا سُلَيْمَان قَالَ قُلْتُ وَأَيْنَ تَقَعُ هَذِهِ مِمَّا عَلَيَّ مِنَ الْمَالِ قَالَ إِن الله سيؤديها عَنْك فو الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ وَزَنْتُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً حَقَّهُمْ جَمِيعًا وَعُتِقَ سَلْمَانُ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَنْدَقَ وَمَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْمَغَازِي قَالَ فِي أول هَذِه السّنة كَانَ فك سلمَان من الرّقّ وأداؤه بِمَا كُوتِبَ عَلَيْهِ
(- ثمَّ كَانَت غَزْوَة ذَات الرّقاع)
فِي الْمحرم خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستخلف على الْمَدِينَة
الصفحة 257