كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 1)

مَسْلمة، حدثنا إبراهيم الطالقاني، حدثنا ابن المُباركِ، عن سفيان، عن سماكٍ بن حربٍ، عن ثعْلبة بن الحكم. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يقول الله تعالى [للعلماء] يوم القيامة إذا قعد على كُرسيه لقضاءِ عبادهِ: إني لم أجعل علمي وحُكْمي فيكم إلاَّ وأنا أُريدُ أن أَغْفِر لكم على ما كان منكم ولا أُبالي) (¬1) .
¬_________
(¬1) المعجم الكبير للطبراني 2/84 وفيه العلاء بن مسلمة اتهم بالوضع لكن الهيثمي قال: رجاله موثقون. مجمع الزوائد: 1/126، الميزان: 3/105.
206 - (ثعلبة بن زهدمٍ التميمي الحنظلي) (¬1)
يعد في الكوفيين روى لهُ النسائي من حديث سفيان (¬2)
1277 - وقال الطبراني: حدثنا حفص بن عمر بن الصبَّاح الرِّقي، حدثنا قبيصة بن عقبة (ح) (¬3) وحدثنا عبد الله بن محمد بن سعيدٍ بن أبي مريم، حدثنا محمد ابن يوسف الفريابي قالا: حدثنا سفيان هو الثوري، عن أشعث بن أبي الشَّعثاء عن الأسود بن هِلاَلٍ، عن ثعلبة بن زهْدَم الحنظَلي قال: جاء إنسان من بني ثعلبة بن يربُوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يخطُب، وهو يقول: (يدُ المُعطي هي العُليا (¬4) أُمَّك وأَباك وأختك وأخاك، ثم أدْناك، فأدنَاك، فقام رجلٌ من الأنصار، فقال: يارسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع أصابوا فلاناً في الجاهلية. قال: فهتف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا
¬_________
(¬1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/286 والإصابة: 1/199 والتاريخ الكبير 2/173 وعده البخاري من التابعين.
(¬2) يرجع إلى أحاديثه التي أخرجها النسائي في المجتبي (هل يؤخذ أحد بجريرة غيره) 8/47.
(¬3) هذا الحرف يرمز به المحدثون إلى التحول من إسناد إلى إسناد.
(¬4) زاد ابن الأثير في روايته هنا: (ابدأ بمن تعول: أمك) إلخ.

الصفحة 616