كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 1)

1282 - ورواه ابن ماجه عن إبراهيم بن المنذر، عن زكريَّاء بن منظورٍ عن محمد بن عقبة بن أبي مالكٍ، عن عمَّهِ ثعلبة بن أبي مالكٍ: (قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سَيل مهزورٍ) فذكرهُ (¬1) .

211 - (ثعلبة أبو عبد الله) (¬2)
1283 - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقُول: (البذاذةُ من الإيمان) (¬3) .
1284 - وسمعتُه يقولُ: (من اقتطع مال امرىءٍ مسلمٍ بيمينٍ كاذبةٍ كانت في قلبه نكتةٌ سوداء من نفاقٍ لا يُغيرها شئٌ إلى يوم القيامة) (¬4) .

212 - (ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري) (¬5)
1285 - قال: (جاء عمرو بن سمرة بن حبيب فقال: يارسول الله إني سرقْتُ جملاً فطهرني، فأمر به، فقطعت يدهُ. قال ثعلبةُ: وأنا أنظرُ إليه، حتى وقعتْ يدهُ وهو يقول: الحمد لله / الذي طهرني منكِ أردتِ أن تُدْخُلِي جسدي النار) . رواهُ ابن ماجة من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن أبي ثعلبة عن أبيه بهِ (¬6) .
¬_________
(¬1) سنن ابن ماجه: الرهون (باب الشرب من الأودية ومقدار حبس الماء) 2/829 قال في الزوائد: في سنده زكريا جد منظور المدني القاضي ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما. وتفرد به ابن ماجه عن الستة.
(¬2) له ترجمة في أسد الغابة: 1/289 والإصابة: 1/401.
(¬3) البذاذة: هي رثاثة الهيئة. أراد التواضع في اللباس. والخبر أخرجه أحمد وابن ماجه الطبراني والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن أبي أمامة الحارثي عن أبيه. سنن ابن ماجه 2/1379 جمع الجوامع 1/3867.
(¬4) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 2/85.
(¬5) له ترجمة في أسد الغابة: 1/290 والإصابة: 1/202.
(¬6) سنن ابن ماجه: الحدود: السارق يعترف: 2/863.

الصفحة 619