كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 1)

أذود عنه الناس لأهل اليمن، وأضربهُم بعصاي، حتى يرفضَّ عليهم، قال قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما سعتُه؟ قال: من مقامي إلى عمَّان يغُتُّ فيه ميزابان يمدانه) (¬1) . رواه مسلم من حديث شُعبة وشيبان وهمام ثلاثتهم عن قتادة بهِ (¬2) .
¬_________
(¬1) المسند: 5/280، ومعنى قوله) يَغُتُّ فيه ميزابان) يصبان فيه دائماً صباً شديداً، ومعنى (يرفضَّ عنهم) أي يتفرقوا.
(¬2) صحيح مسلم: الفضائل: إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم -: 4/1799.
1326 - حدثنا علي بن عبد الله جعفر، حدثنا عبد الملك بن عبد الله بن عثمان، حدثنا يزيد بن زريع، عن/ سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من سأل مسألةً وهو عنها غني كانت شيناً في وجههِ يوم القيامة) (¬1) تفرد بهِ.
1327 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة [عن ثوبان] (¬2) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إني لبعقر حوضي أذُودُ عنه الناس لأهل اليمن أضربُ بعصاي، حتى يرفض عليهم، فسُئل عن عرضهِ فقال: من مقامي هذا إلى عمَّان، وسُئل عن شرابه. فقال: أشدُّ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ليتثعَّب فيه ميزابان يمدَّانهِ من الجنة أحدُهُما من ورقٍ، والآخرُ من ذهبٍ) (¬3) .
1328 - حدثنا بهزٌ حدثنا بُكير بن أبي السميط، حدثنا قتادةُ، عن
¬_________
(¬1) المسند: 5/281 من حديث ثوبان رضي الله عنه.
(¬2) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند: 5/281.
(¬3) المسند: 5/281 من حديث ثوبان رضي الله عنه.

الصفحة 637