كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 1)

الأملوكي، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: قال رسول الله في مسير له: (إنا مُدْلجون فلا يُدْلجنَّ مُصعبٌ، ولا مضعفٌ، فأَدلج رجل على ناقةٍ له صعبةٍ، فسقط فاندقت فخذهُ، فمات، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عليه، ثم أمر مُناديا ينادي في الناس: إنَّ الجنة لا تحل لعاصٍ ثلاث مراتٍ) (¬1) تفرد بهِ.
¬_________
(¬1) المسند: 5/275 من حديث ثوبان.
(والدلجة) هي السير بالليل، النهاية: 1/129.
(ومصعب) أي من كان بعيره صعباً غير منقاد ولا ذلول، النهاية: 3/29.
(ومضعف) : أي من كانت دابته ضعيفة، النهاية: 3/88.
1334 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني أبو عمارٍ شداد، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان مولي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مراتٍ، ثم قال: (اللهم أنت السلام ومنك السلامُ تباركت ياذا الجلال والإكرام) (¬1) . رواه مسلم (¬2) والأربعة من حديث الأوزاعي به وقال الترمذي حسنٌ صحيحٌ (¬3) .
1335 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
¬_________
(¬1) المسند: 5/275 من حديث ثوبان.
(¬2) صحيح مسلم: المساجد: استحباب الذكر بعد الصلاة: 1/414.
(¬3) سنن أبي داود: الصلاة: ما يقول الرجل إذا سلم: 2/84. وسنن ابن ماجه: الصلاة: ما يقال بعد التسليم: 1/300. وسنن النسائي: السهو: الاستغفار بعد التسليم: 3/58. وسنن الترمذي: الصلاة: ما يقول إذا سلم: 2/96.

الصفحة 640