كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 1)

عن أبي قِلابة [عن أبي الأشعث] (¬1) عن أبي أسماء عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما أخافُ على أُمتي الأئمةَ [الضُلالَ] (¬2) المُضلين) تفرد به.
¬_________
(¬1) مابين المعكوفين زائد عن لفظ أحمد: المسند: 5/278.
(¬2) مابين المعكوفين زائد عن لفظ أحمد: المسند: 5/278.
1339 - حدثنا سليمانُ بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله زَوَى لي الأرضَ، أو قالَ: إن ربي زَوى لي الأرض [فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن مُلك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها] (¬1) وإني أعطيت الكنزين (¬2) الأحمر والأبيض، وإني [سألت] (¬3) ربي عزَّ وجل لأُمتي أن لا يُهلكوا بسنةِ بعامةٍ (¬4) ولا يُسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهُم يستبيح بيضتهُم (¬5) . وإنَّ ربي عز وجل قال لي: يا محمد إذا قضيتُ قضاءً فإنه لا يُردُّ، وإني أَعطيتُك لأمتِك أنْ لا أهُلكهم بسنةٍ بعامة، ولا أُسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيحُ بيضتهمُ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، أو قال منْ بأقطارها، حتى يكون بعضهُم يسبي بعضاً، وإنما أخافُ على أمتي [الأئمة] (¬6) المضلين، وإذا وُضِع في أمتي السيفُ لم يُرفع [عنهم] (¬7)
إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحقُ قبائلُ من أُمتي بالمشركين يعني تعبد قبائلُ من أُمتي الأوثان، وإنهُ سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون كلهم يزعمُ أنه نبيٌّ، وأنا خاتم الأنبياء، لا نبي بعدي، ولا تزال
¬_________
(¬1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أحمد في المسند: 5/278 من حديث ثوبان.
(¬2) المراد بالكنزين الأحمر والأبيض: الذهب والفضة، والمراد كنزا كسرى وقيصر ملكي فارس والروم، إذ كانت عملة الفرس: الفضة، وعملة الروم: الذهب.
(¬3) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أحمد في المسند: 5/278 من حديث ثوبان.
(¬4) بسنة العامة: بفتح السين وتخفيف النون، هو القحط الذي يعمَ، بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسيرة بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام.
(¬5) أي جماعتهم وأصلهم.
(¬6) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أحمد في المسند: 5/278 من حديث ثوبان.
(¬7) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أحمد في المسند: 5/278 من حديث ثوبان..

الصفحة 642