رقم الترجمة/ 81 «أبو الحسن الدارقطني» ت 385 هـ (¬1)
هو: علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الإمام الحافظ، أبو الحسن الدارقطني البغدادي صاحب التصانيف وأحد الأعلام الثقات.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «الدارقطني» سنة ست وثلاثمائة من الهجرة.
وما أن بدأت مواهبه حتى أخذ يرحل إلى الأقطار يأخذ عن علمائها ويتلقى عن شيوخها وقد رحل في ذلك إلى كل من مصر، والشام، وأخذ القرآن وحروف القراءات عن عدد كبير من خيرة العلماء، وفي هذا يقول الإمام «ابن الجزري»:
«عرض الدارقطني القراءات على أبي بكر النقاش، وأبي الحسن أحمد بن جعفر بن المنادي، ومحمد بن الحسن الطبري، ومحمد بن عبد الله الحربي، وأبي بكر محمد بن عمران التمار، ومحمد بن أحمد بن قطن، وأبي الحسن بن بويان، وأحمد بن محمد الديباجي، وسمع كتاب السبعة من أبي بكر بن مجاهد (¬2).
¬__________
(¬1) انظر ترجمته فيما يأتي:- تاريخ بغداد 12/ 34 - 35، وأنساب السمعاني 5/ 273، والمنتظم 7/ 183، وفهرست ابن خير، 17، 118، 121، 173، 203، 204، 210، 216، 227، وإرشاد الأريب 2/ 408، والكامل لابن الأثير 9/ 115، واللباب 1/ 404، ووفيات الأعيان 3/ 297 - 299، والمختصر في أخبار البشر 2/ 130، وكتب الذهبي وخاصة تاريخ الاسلام الورقة 178 - 180 (آيا صوفيا 3008) وهي ترجمة رائعة، ومرآة الجنان 2/ 424 - 426، وطبقات السبكي 3/ 462 - 466، وطبقات الاسنوي 1/ 508، والبداية والنهاية 11/ 317، ووفيات ابن قنفذ 220، وغاية النهاية 1/ 558 - 559، ونهاية الغاية الورقة 163، وطبقات ابن قاضي سهبة 1/ 147 - 149، والنجوم الزاهرة 4/ 172، وطبقات ابن هداية الله 102، وشذرات الذهب 3/ 116، وغيرها.
(¬2) انظر طبقات القراء ج 1 ص 558.