كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 1)
573 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، «أَنَّهَا §أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِابْنِ الزُّبَيْرِ حِينَ وَضَعَتْهُ فَطَلَبُوا تَمْرَةً حَتَّى يُحَنِّكَهُ بِهَا حَتَّى وَجَدُوهَا فَحَنَّكَهُ وَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
574 - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَنَّهُمَا قَالَا: خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، حِينَ هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى، بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَدِمَتْ قُبَاءَ فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بِهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيُحَنِّكَهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْهَا فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَدَعَا بِتَمْرَةٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا فَمَضَغَهَا، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ، وَإِنَّ §أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ، لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللَّهِ أَمْرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ «فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ مُقْبِلًا إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ»
الصفحة 412