كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 1)
§وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ ابْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ يُكْنَى أَبَا الْمِسْوَرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةِ سَنَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَخْرَمَةَ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمٍ
617 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا ابْنُ عُفَيْرٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَقَدْ §ظَهَرَ الْإِسْلَامُ بِمَكَّةَ فَأَسْلَمَ أَهْلُ مَكَّةَ كُلُّهُمْ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ -[443]- تُفْرَضَ الصَّلَاةُ حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ - يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَسْجُدُ وَيَسْجُدُونَ، فَمَا يَسْتَطِيعُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَسْجُدَ مِنَ الزِّحَامِ وَضِيقِ الْمَكَانِ وَكَثْرَةِ النَّاسِ حَتَّى قَدِمَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَرُءُوسٌ مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا بِالطَّائِفِ، فَقَالُوا: أَتَدَعُونَ دِينَ آبَائِكُمْ؟ فَكَفَرُوا "
الصفحة 442