كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 1)

و"أبو القاسم بن أبي الزناد": [اسمه] كنيته.
ذكر ابن أبي حاتم عن الأثرم قال: "سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر أبا القاسم بن أبي الزناد فأثنى عليه، وقال: كتبنا عنه وهو شاب ".
وذكر عن العباس بن محمد الدوري: "سئل يحيى بن معين عن أبي القاسم بن أبي الزناد فقال: ليس به بأس، قد سمع أحمد منه".
فهذا ترجيح لقول ابن السكن. ويمكن أن يكون ابن منده علل الحديث باختلاف في إسناده، فإن عبد العزيز بن عمران – وهو ابن أبي ثابت – رواه عن إسحاق بن حازم الزيات مولى آل نوفل، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أخرجه الدارقطني، وذكر أن عبد العزيز بن عمران – وهو ابن أبي ثابت – ليس بالقوي.
ورواه عن أبي الطفيل موقوفا على أبي بكر.
وروي حديث جابر هذا عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال "إن البحر حلال ميتته، طهور ماؤه". أخرجه الدارقطني من جهة سهل بن تمام، عن مبارك بن فضالة، عن أبي الزبير، ومن جهة عبد الباقي بن قانع،

الصفحة 108