كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 1)
ذكر ما ينبه عليه في هذا الفصل
قوله: "بئر بضاعة": المشهور فيها ضم الباء، وذكر الجوهري فيها الضم والكسر، وبعدها ضاد معجمه، وعينها مهملة.
وقوله: "الحيض" – بكسر الحاء وفتح الياء -: جمع حيضة – بكسر الحاء وسكون الياء-، وهي: الخرقة التي تحتشي بها المرأة، وقد [تطلق] الحيضة – بكسر الحاء – على الاسم من الحيضة – بفتح الحاء -.
وقوله: "ما ينجي الناس": بضم الياء، بعدها نون ساكنه، ثم جيم.
و"الناس" بالرفع في السين على الفاعلية، يقال أنجى الرجل: إذا أحدث، فيحتمل أن لا يكون فيه حذف، ويؤيده: رواية الدارقطني من جهة ابن إسحاق بسنده إلى أبي سعيد رضي الله عنه أنه قيل: يا رسول الله! إنه يستقى لك من [بئر بضاعة، بئر بني ساعدة، وهي بئر يطرح فيها] محايض النساء ولحوم الكلاب وعذر الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
ويحتمل أن يكون فيه حذف على تقدير: ويلقى فيها خرق ما ينجي الناس كما قيل في المحايض.