كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 1)

فصل في ما ذكر في الماء المسخن
عن العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، ثنا الهيثم بن [رزيق] المالكي – من بني مالك [بن] كعب [بن] [سعد]، عاش مائة وسبع عشرة سنة -، عن أبيه، عن الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة، فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها، ورضفت أحجارا فأسخنت بها [ماء] فاغتسلت، ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم [وأصحابه، فقال: "يا أسلع! مالي أرى رحلتك تغيرت؟ " فقلت: يا رسول الله! [لم] أرحلها، رحلها رجل من الأنصار، قال: "ولم؟ " فقلت: إني أصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي، فأمرته أن يرحلها ورضفت أحجارا، فأسخنت ماء فاغتسلت به. فأنزل الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}

الصفحة 122