كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 1)

إلى: {إن الله كان عفوا غفورا}. أخرجه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني في "معجمه الكبير".
ورواه الحافظ الحسن بن سفيان عن محمد بن مرزوق، عن الهيثم بن رزيق بسنده، وفيه: "مالي أرى رحلتك تضطرب؟ ".
ومن جهة الحسن بن سفيان أخرجه البيهقي، إلا أنه أورده مختصر اللفظ.
ورواه عمرو بن خالد الحراني عن الربيع بن بدر، حدثني أبي، عن أبيه، عن رجل منا يقال له: الأسلع، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له ..... ، فذكر الحديث في التيمم، وليس فيه إسخان الماء، وليس من شرط الترجمة.
ورواه كذلك في أمر التيمم الحافظان أبو القاسم الطبراني، وأبو الحسين عبد الباقي بن قانع القاضي، إلا أنه يفيد متابعة الرواية الأولى في الجملة.
ذكر ما ينبه عليه في هذا الفصل
"الربيع بن بدر" بن عمرو بن جراد أبو العلاء التميمي البصري: ضعيف، وقال النسائي والدارقطني: "متروك".

الصفحة 123