كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 1)

ومن جهة محمد بن إسماعيل الحساني قال وكيع: "يعني بالقلة: الجرة".
ومثله عن يحيى بن آدم.
[وقال البيهقي في كتاب "المعرفة": وقلال هجر كانت مشهورة عند أهل الحجاز، ولشهرتها عندهم شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ليلة المعراج من نبق سدرة المنتهى بقلال هجر، فقال في حديث مالك بن صعصة:"رفعت إلي سدرة المنتهى، فإذا ورقها مثل آذان الفيلة، وإذا نبقها مثل قلال هجر"!! " قال: "واعتذار الطحاوي في ترك الحديث أصلا بأنه لا يعلم مقدار القلتين، لا يكون عذرا عند من علمه، وكذلك ترك القول ببعض الحديث بالإجماع لا يوجب تركه فيما لم يجمع عليه، وتوقيته بالقلتين لمنع من حمله على الماء الجاري على أصله. انتهى كلامه].
فصل في مالا نفس له سائلة إذا وقع في الماء
عن عبيد بن حنين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، ثم لينتزعه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء".

الصفحة 220