كتاب مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة (اسم الجزء: 1)

وحده واجتناب الطاغوت بولاية الأئمة والبراءة من أعدائهم ومن ذلك:
1- عن أبي جعفر عليه السلام: ما بعث الله نبيّاً قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أُمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.. ((¬1) (¬2) .
2- وعن أبي عبد الله في قوله تعالى (.. لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد..) (¬3) قال: يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد (¬4) .
3- وعن الباقر في قوله سبحانه: (.. لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) (¬5) ، قال: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي - رضي الله عنه - ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (¬6) .
4- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) (¬7) قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) التسليم لعلي لا يشرك معه في
¬__________
(¬1) النحل: آية 36.
(¬2) «تفسير العياشي» : (2/258) ، «البرهان» : (2/368) ، «الصافي» : (1/923) ، «تفسير نور الثقلين» : (3/53) .
(¬3) النحل: آية 51.
(¬4) «تفسير العياشي» : (2/261) ، «تفسير البرهان» : (2/373) ، «تفسير نور الثقلين» : (3/60) .
(¬5) الزمر: آية 65.
(¬6) «تفسير الصافي» : (2/472) ، وقد نقل هذه الرواية عن القمي شيخ الكليني في تفسيره، وانظر: «أصول الكافي» وانظر: «تفسير نور الثقلين» : (40/498) .
(¬7) الكهف: آية 110.

الصفحة 219