كتاب مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة (اسم الجزء: 1)

وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها) (¬1) .
(باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة) (¬2) . (باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علماً إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين «ع» وأنه شريكه في العلم) (¬3) .
(باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل) (¬4) . وغيرها من أبواب.
ومن الأمثلة على أحاديثهم التي تؤيد هذا "المبدأ" الخطير عندهم ما يروونه عن سدير عن أبي جعفر "ع" قال: (قلت له: جُعلت فداك ما أنتم؟ قال: نحن خُزَّان علم الله، ونحن تراجمة وحي الله، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض) (¬5) . وعن أبي عبد الله "ع" قال: (نحن ولاة أمر الله وخزنة علم الله، وعيبة وحي الله) (¬6) .
وعن خيثمة قال: قال لي أبو عبد الله "ع": (يا خيثمة: نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة وموضع سر الله..) (¬7) .
¬__________
(¬1) «الكافي» : (1/227) .
(¬2) «الكافي» : (1/238) .
(¬3) «الكافي» : (1/263) .
(¬4) «الكافي» : (1/255) .
(¬5) الكليني: «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة "ع" ولاة أمر الله وخزنة علمه: (1/192) .
(¬6) المصدر السابق.
(¬7) الكليني: «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة: (1/221) .

الصفحة 257